زيادة الرواتب والأجور ، وإمكانيات الحكومة …
في رصد لحركة الاسواق ترى أنها أصبحت في حالة فوضى كبيرة جداً فالأسعار ملتهبة فهي تمسي على سعر وتصبح على سعر ونارها تأكل ماتبقى من كفاف معيشة غالبية المواطنين وأنّ تدني سعر الصرف لليرة أدى بالنتيجة الحتمية إلى تدني القدرة الشرائية وأصبحت الغالبية تشد الحزام لأقصى درجة في شراء حاجاتها الأساسية اليومية مع الإستغناء عن بعضها كلياً .
وأمام هذا الواقع فإن زيادة الرواتب والأجور أصبح أمراً ملحاً للتخفيف من معاناة الناس ولو بالإمكانيات المتاحة حالياً مع ضرورة الحفاظ على سعر الصرف لليرة السورية واستقرارها وضبط الأسواق وفلتان الأسعار آملين من الحكومة الإسراع بذلك ما أمكن .
م.هيثم ابراهيم