نقيب أطباء دمشق : 10 أطباء يومياً يطلبون وثائق للسفر .. الأطباء يعتمدون على دخل عياداتهم وليس على رواتبهم في المشافي…

كشف نقيب رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء عماد سعاده أن النقابة يردها حوالي 10 طلبات من أطباء يرغبون في الحصول على وثيقة السفر، مبيناً أنه ليس بالضرورة بأن يسافر كل الأطباء الذين يحصلون على هذه الوثائق وذلك لكن في المجمل فهو يسعى إلى السفر.

وأوضح سعاده أن معظم الأطباء الذين يقدمون طلبات للسفر هم من الأطباء الجدد وليس من القدامى، معتبراً أن من الأسباب التي تدفع هؤلاء الأطباء إلى السفر هو عدم وجود أفق واضح لهم في المستقبل بمعنى أنه يحتاج إلى وقت طويل حتى يبدأ بالعمل، على حين في المقابل فإن الأطباء القدامى أوضاعهم أفضل بكثير.

ولفت إلى أنه يوجد كادر طبي في سورية وهو مقبول في كل الخدمات الطبية، معتبراً أن الخلل ليس في نقص الكادر الطبي ولكن في سوء التوزيع.

وأشار سعاده إلى أن هناك صعوبة كبيرة في تأمين المواد الطبية بسبب صعوبة الاستيراد نتيجة الحصار على سورية، ضارباً مثلاً أن هناك صعوبات في تأمين المواد الظليلة وهي التي تستخدم في الفحوصات والقساطر القلبية وبالتالي فإن أسعار هذه المواد عالية نتيجة أنه يتم جلبها بالطرق غير مألوفة، ومن هذا المنطلق فإنه يجب توفير كل شيء حتى يكون هناك تحسن في الخدمات الطبية لأن العملية هي متكاملة من توافر الكادر الطبي والتمريضي والفني والخدمي.

وبين سعاده أن نسبة 97 بالمئة من الأطباء يعتمدون على مدخول عيادتهم الخاصة وليس على رواتبهم حتى إن الكثير من الأطباء يدفعون فوق رواتبهم أجرة مواصلات مثلاً للوصول إلى المشفى الذي يعملون به، ورأى سعاده إلى أنه لا يمكن أن تصدر تعرفة تتوافق مع الواقع الحالي وبالتالي فإن التعرفة لا يمكن أن تكون حلاً لموضوع أجور الأطباء، موضحاً أنه بمجرد ورود شكوى بحق أي طبيب في موضوع التعرفة فإنه يتم معالجتها من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عن الموضوع لكن في المقابل يجب أن يكون هناك منطق في التعامل.

المصدر _ الوطن

قد يعجبك ايضا