مجلس محافظة دمشق في أولى جلسات دورته العادية السادسة .. مواضيع خدمية متعلقة بالخبز والتجارة الداخلية والدفاع المدني

عقد مجلس محافظة دمشق أولى جلسات دورته العادية السادسة صباح اليوم برئاسة المهندس محمد إياد الشمعة رئيس المجلس وحضور وفد من مجلس محافظة الحسكة برئاسة المهندس عيد صالح رئيس المجلس وعدد من أعضاء مجلس الشعب والرفيق سليم محرداوي عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
المهندس الشمعة ثمن زيارة وفد مجلس محافظة الحسكة لما لها من فائدة من حيث تبادل الخبرات وبما ينعكس ايجاباً على خدمة المواطن في حين أكد رئيس مجلس محافظة الحسكة أهمية التعاون والتشاركية بين المجالس المحلية من أجل النهوض بعملها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وناقش المجلس طروحات أعضائه المتعلقة بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والدفاع المدني والبيئة والتي تمحورت حول ضرورة إعادة النظر بسعر مادة المازوت غير المدعوم والذي يباع للمواطنين ومساواته مع السعر الصناعي، وضرورة تداول الفواتير في سوق الهال من تاجر الجملة إلى تاجر المفرق، و تجهيز الملاجئ العامة والخاصة لحالات الطوارئ، وضرورة الاستمرار في رش المبيدات الحشرية ومكافحة الكلاب الشاردة، وإحداث فرن احتياطي في منطقة كفرسوسة كون المنطقة مكتظة بالسكان ولا يوجد فيها فرن احتياطي يخدم القاطنين.

وتساءل الأعضاء عن سبب تخفيض كميات الطحين لأفران مدينة دمشق وتوقيف مخصصات معتمدي بيع الخبز في المزة – الشيخ سعد وعن مصير كميات البنزين التي يتم مصادرتها من باعة الطرقات.

عضو المكتب التنفيذ لقطاع التموين والتجارة الداخلية والصناعة والشؤون الاجتماعية قيس رمضان أوضح أن في سوق الهال نحو 220 محل ليس لديها سجلا تجاريا بسبب كون مالكيها ورثة ولا يملكون الحصة السهمية الكافية التي تؤهلهم للحصول على السجل النظامي الخاص بهم مبينا أن هناك لجنة تدرس الموضوع وسيتم معالجته في القريب العاجل.
مدير الدفاع المدني بدمشق العقيد محمد شعبان أشار إلى أن المديرية ستقوم بجولات على الملاجئ العامة وتجهيزها بالتعاون والتنسيق مع محافظة دمشق أما الملاجئ الخاصة ضمن الأبنية السكنية فمعظمها قد تم تأجيرها بعقود إيجار من خلال لجنة البناء ولايمكن إخلاؤها داعيا المتضررين إلى تقديم شكوى إلى مديرية الدفاع المدني.
مدير الشؤون الصحية الدكتور قحطان ابراهيم بين أن موسم رش المبيدات الحشرية حالياً انتهى ولا فائدة منه حالياً كون الحشرات في ثبات شتوي حيث يبدأ موسم الرش من الشهر الثالث ويستمر لغاية الشهر العاشر سنوياً لافتا إلى أن مكافحة الكلاب الشاردة بحاجة تعاون المجتمع المحلي من توزيع الطعوم السامة على لجان الاحياء الذين بدورهم يضعونها في اماكن تجمع الكلاب الشاردة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق المهندس ماهر البيضة أكد أنه لم يتم تخفيض اية كمية من مادة الطحين المخصصة لمدينة دمشق وإنما تم إعادة توزيعها حيث تم تحويل جزء من مخصصات أفران دمشق إلى فرن دمر الآلي الجديد كما تم نقل مخصصات معتمدي بيع الخبز من فرن العرين إلى فرن دمر الجديد مشيرا إلى أن الشركة جاهزة لإنشاء مخبز احتياطي في كفرسوسة وتقديم الخط الانتاجي في حال تأمين أرض وبناء جاهزين.
وبين البيضة أن معتمدي الخبر في الشيخ سعد لم يقوموا باستلام مخصصاتهم من مادة الخبز بعد نقلها إلى مخبز المزة (3) وأنه في حال عدم استجرارهم للمادة من الفرن المحدد لهم سيتم إلغاء اعتمادهم وعلى مسؤوليتهم مؤكدا أن الدوريات الخاصة بالأفران والاسواق يتم تبديلها اسبوعياً ووفق جدول اسبوعي.
وحول مصير كميات البنزين الذي يتم مصادرة من باعة الطرقات بين البيضة أنه يتم حجزها بموجب ضبط تمويني ولا يتم التصرف بها إلا بموجب أمر قضائي حصراً كونها خاضعة لقضية وتباع لفرع المحروقات ويحول قيمتها إلى حساب القضية لحين صدور حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية لافتا إلى أن المديرية نظمت نحو / 1050 / ضبط مخالفة أسعار خلال شهر تشرين الأول فقط.
مجلس المحافظة ومن خلال رئيسه طالب برفع توصية لتجهيز جميع الملاجئ في مدينة دمشق، كما تم اقتراح رفع توصية بإحداث افران لبيع الخبز بسعر التكلفة.