كلنا أمل …
في هذه الأوقات أينما تسير ترى الصور واللافتات منتشرة في كافة انحاء المدن والنواحي للمرشحين لعضوية مجلس الشعب مكتوب عليها عبارات من بضعة كلمات منمّقة وجميلة ولاندري هل هي فقط التي تعبر عن حملتهم الإنتخابية أم لديهم برامج إنتخابية والعبارات هي عناوينها .
نأمل أن لا يكون الناجحين في الدخول الى قبة مجلس الشعب كأغلب سابقيهم “كما دخلوا كما خرجوا ” دون ترك أي بصمة تشعر الناس التي انتخبتهم أنهم قدموا لهم شيئا تخص تحسين وضعهم ولاسيما المعيشي ، فأعضاء المجلس هم المؤتمنون على نقل هموم المواطن وحاجاته بما لهم من سلطة تشريعية بتقديم مشاريع قوانين بالاضافة لسلطتهم الرقابية على أداء الحكومة ومسائلتها عن أداءها مع سحب الثقة عن الوزراء الذين لايؤدون عملهم بما فيه مصلحة الشعب فإننا نأمل وننتظر من أعضاء مجلس الشعب الجديد الذي سينتخب أن يكونوا على قدر مسوؤلية هذه المرحلة وأن يغلّبوا مصلحة البلد والمواطن على مصلحتهم الشخصية وأن يكون لديهم الشجاعة الكافية لترجمة عباراتهم الإنتخابية في أرض الواقع لا أن يعتبروا فترة عضويتهم مرحلة أتت ويجب الإستفادة منها للمصلحة الشخصية بأقصى حد ممكن من منطلق
* اللهم نفسي * ، نتمنى وكلنا أمل .
م.هيثم ابراهيم